
أمرت المحكمة الأرجنتينية ممثلوا الإدعاء بالتحقيق مع طبيب دييغو مارادونا في جريمة قتل محتملة عقب وفاة أسطورة كرة القدم. وقامت الشرطة في مدينة بوينس آيرس بتفتيش منزل وعيادة ليبولدو لوك أثناء البحث في الملابسات المحيطة بوفاة مارداونا، ومعرفة إذا كان هناك إهمال في العلاج.
كما يجري التحقيق مع الممرضة التي كانت مكلفة برعاية مارادونا بعد خضوعه لعملية جراحية في الرأس.
ونصت توصيات الطبيب النفسي لمارادونا بعد إجراء عملية إستئصال ورم في الرأس، على ضرورة الإشراف المستمر من قبل ممرضين متخصصين في مرضى المؤثرات العقلية.
وأصدر هذا الحكم بعد تصريحات وضغوطات من بنات مارادونا على معرفة تفاصيل حول دواء والدهم.
إذ أكد الدكتور لوك أنه يتعاون مع السلطات وأنه بذل قصارى جهده لمارادونا حتى النهاية.
يلاقي مارادونا هذا الإهتمام الكبير بصفته أسطورة الأرجنتين الأول الذي قاد منتخب بلاده لتحقيق كأس العالم عام 1986، وقال عنه رئيس بلاده ألبرتو فرنانديز “لقد أخذتنا إلى قمة العالم وجعلتنا سعداء، كنت أعظمهم جميعاً، شكراً لوجودك يا دييغو وسنفتقدك طوال حياتنا”.