
الشيخ محمد بن راشد الخثلان الداعم الرئيسي لمهرجان الحمضيات بمحافظة الحريق منذ انطلاقته الأولى، سعادته باستمرار وإقامة فعاليات مهرجان الحمضيات كل موسم.
وقال: إن ما يثلج الصدر هو دعم حكومتنا الرشيدة – حفظها الله ورعاها – لقطاع التنمية الزراعية مثلها مثل كافة القطاعات الأخري التى تلقى الاهتمام والرعاية من لدن دولتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الامين محمد بن سلمان ،”حفظهم الله”.
وبين أن دعمنا للمهرجان ينطلق من مسؤلياتها الاجتماعية ومشاركتنا المجتمعية لدعم المبادرات والانجازات بهذا الوطن المعطاء، وهو امتداد للبناء الهادف والمفيد لصالح التمنية وتطورها.
وأضاف، لابد أن أشير إلى ما يحظى به المهرجان من دعم ورعاية واهتمام من سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذى يقف خلف نجاحاته واستمراره وتطلعاته، كونه يمثل رافداً من روافد التنمية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية والترفيهيه لسكان المحافظة ولزوارها، حيث يشارك فيه الأهالي والمزارعين على حد سوا، وليس غريبا أن نجد الشباب السعودي المقتدر الذى يملك الطموح يعمل بكل جد واجتهاد فى التنظيم والاستقبال والتجهيز وهو مصدر فخر للمحافظة وللوطن، ولا ننسى أن ننوه باهتمام محافظ المحافظة الأستاذ محمد الجرباء الذى يقف وراء تنفيذ برامجه وأعماله وفعالياته والسعي لتطويره.
وقال: إن المهرجان يشكل عمق للحاضر وللماضي الحاضر بهذه المنتوجات التى حبانا الله بها من الخيرات ومزارع تحتضن النخيل والحمضيات بمختلف ألوانها وأشكالها وتميزها ومن تمور وتين وعسل طبيعى والمنتوجات الأخرى ذات الجودة والطعم، وهذا بفضل الله أولاً، ومن ثم بتمسك رجال وأهالى المحافظة بالاستثمار بصناعة الزراعة بالإنتاح والتسويق لمختلف الأصناف وطرحها وتسويقها أمام الزوار.