
بدعوة من الأستاذ محمد الدالوي صاحب سناب ياحلو حوارينا، وبدعم من الداعم الأحسائي إبراهيم الخميس، وداعم الشباب الأستاذ نايف الشعيبي، استقبلت الأحساء أكاديمية الأشبال بالرياض بالحب والموده برئاسة الأستاذ خالد الخضر، في لقاء كروي مميز مع أكاديمية الرسالة بالأحساء على ملعب درة ملاعب الأحساء.
وكان في استقبال بعثة أكاديمية الأشبال الأستاذ المهندس سعيد الزويد، الداعم في حواري الأحساء، والمهندس محمد الصالح صاحب ملعب درة الأحساء ورئيس نادي الرسالة الأستاذ علي الصالح ومستشار نادي معن الأديب حسين الفضل، وقائد فريق شباب الشعبة الأستاذ حسين البوحسن بوالزين والأستاذ حسن المتعايش عضو مجلس إدارة فريق الضحى ورئيس فريق الترجي حسن العيسى.
وتم لعب مبارتين من فئة الناشين وتغلبت أكاديمية الرساله 0/2، وبعدها تغلب براعم أكاديمية الأشبال على براعم أكاديمية الرسالة بركلات الترجيح، حيث كان معلقين المبارتين الأستاذ محمد العباس والأستاذ حبيب العساكر، وبقيادة الحكام توفيق الرشيد وعباس الفضل، وتم تتويج الرسالة فئة الناشئين بكأس المحبة والمودة.
كما تم تتويج براعم الأشبال بكأس المحبة والمودة وتم تغطية المبارتين من قبل سناب ياحلو حوارينا لصاحبه الأستاذ محمد الدالوي وسناب حواري الأحساء لصاحبه الإعلامي بسام العرب وسناب صدى الأحساء لصاحبه الإعلامي عبدالعزيز المجحد، وكان من ضمن المتواجدين الإعلامي عباس الحسن والإعلامي علي البراهيم.
وتخللت زيارة بعثة أكاديمية الأشبال لإبرز الأماكن السياحية، وكان بتنسيق من الأستاذ شرف بن أحمد محمد العلي، حيث تمت زيارة منتزه الشيباني ( المشقر ) وأيضاً ارض الحضارات ( جبل قاره ) وتمت دعوة البعثة على العشاء من قبل الأستاذ شرف بن أحمد محمد العلي وبزيارة خاصة لمنتزه جواثا حيث كان باستقبال بعثة أكاديمية الأشبال الإعلامي الأستاذ محمد الضيف رئيس المركز الإعلامي بنادي الفتح ورئيس المركز الإعلامي بمنتزه جواثا.
وكانت هذه الزيارة من ضمن العلاقات الاجتماعية الرياضية بين مدينة الرياض ومدينة الاحساء وتعريف متبادل بين اللاعبين على مدن المملكة وترابط كبير بين الرياضيين والاعلاميين على مستوى المملكة وان تكون هناك اعمال مشتركة دائمة بين جميع الاكاديميات وتنمية الجيل الجديد على المحبة والمودة كما سميت هذه الرحلة برحلة المحبة والمودة.
ومن هنا نتقدم بالشكر الكبير لأهالي مدينة الأحساء على كرم الاستقبال وعلى وجه الخصوص صاحب المبادرة الأستاذ محمد الدالوي ( سناب ياحلو حوارينا) شكراً للاحساء.