هكذا تمضي السنوات.. تمر بسرعة في اتجاه تراكمي يعود على بني البشر بالكبر وإلى الشيخوخة -إن طال العمر- ثم إلى المغادرة.. هذه سنة الحياة التي تعاجلنا بالمفاجآت السارة وغير السارة، نودع عام ١٤٤٠ هـ بكل ما حفل به من أحداث ونستقبل آخر يُزيح الصفر (٠)١٤٤هـ، ويرسم مكانه الرقم (١)١٤٤هـ، لنضيفه لتراكم السنين التي تُشكل مجتمعة قروناً تُضاف إلى {بنك أعمارنا} وهو البنك الوحيد الذي كلما أضفت له تكون النتيجة بالسالب والنقص. هل شعرنا بأنه قد مضى من عمرنا عاما كاملا؟!! هل شعرنا بأنه قد مضى من عمرنا أكثر من نصف مليون دقيقه!! ونبض (القلب) قرابة أربعين مليون نبضة!! وزفرة (النفس) أحد عشر مليون زفرة!!
نحن لا نملك أن نحقق كل ما نريده، ولا نملك أن نختار كل ما نريده، فالحياة لها حساباتها، والأقدار لها دورها؛ لكن كل ما نملكه هو التفاؤل، وأن الآتي أجمل بإذن الله.
وقفة.. دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان
صحيفة برق

إقرأ المزيد
- شريف الحازمي يكتب: “كورونا تلتهم عقول المستهترين وتتفاقم بضراوة”
- اللواء الركن م. الدكتور بندر آل سعود يكتب: القطاع البلدي.. الجندي المجهول
- د.عبدالعزيز المشيقح يكتب: خزانات الكهرباء
- عبدالمجيد العُمري يكتب: الحدث الذي غير مسار الإمام الألباني “رحمه الله”
- أحمد الجبير يكتب: توطين الوظائف حل لمشكلة البطالة
إبراهيم مصطفى هجان يكتب لبرق: عام ١٤٤١.. وبنك أعمارنا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://barq-org.sa/articles/%d8%a5%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%87%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%82-%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d9%a1%d9%a4%d9%a4%d9%a1/