تصدرت المملكة العربية السعودية عناوين الأخبار من بداية العام 2020 واتجهت الأنظار ومعها عدسات البث الحي والمباشر وعلقت مايكروفونات المحللين والمراسلين وصاح المخرج سكوت السعودية تتحدث، جاء ذلك حين تولت المملكة قيادة العالم بكل تفوق وقدرة وتميز واقتدار، جمعت قادة ورؤساء ووزراء أهم عشرين دولة على الكرة الأرضية، وتعتبر كبرى دول العالم في عدة مجالات مهمة وأهمها المجال السياسي والاقتصادي، وتضمنت أجندة قمة العشرين التعليم والصحة والزراعة والمياه والمناخ والرياضة والسياحة والمرأة والطفل، وقدمت السعودية صورة رقمية عالية الدقة عن أطهر بقاع الأرض وعن العمق التاريخي لهذا البلد الذي شرفه الله بمدينتين مقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ونال ملوك المملكة وشعبها شرف خدمة ضيوف الرحمن كل عام، لقد تعرف العالم وتعلم كيف تدار الأزمات والتقطت عدسات القنوات الرقمية والصحف الورقية والإلكترونية وتداولت المواقع هوية وصورة السعودية التي يقود رؤيتها المستقبلية شاب طموح شجاع متمكن وذكي ويعتبر أكاديمية متكاملة تقدم دروس إلى العالم المحب للحياة، السعودية تودع العالم بعد سنة على رئاسة واستضافة قمة العشرين G20 نعم نجح قائد الشباب محمد بن سلمان وفريقه من رجال المملكة، وهذا بفضل الله ثم دعم وتوجيه الملك المفدى وكلنا فخر واعتزاز بعد نجاح رئاسة العالم على مدى سنة كانت حبلى بالمعوقات وتوقف العالم ولم تتوقف السعودية دقيقة واحدة، وشاهد العالم السعودية بدون طوابير عند بوابات المستشفيات ولا على عتبات المتاجر الطبية او الغذائية بل يتم إيصال الدواء الى المنزل ونشرت مايتمتع به الشعب من أهتمام القادة وصدور قرارات من الملك مباشرة الى الحكومة بصرف دعم للمواطن والموطنه المتضررين يصرف له دعم بدل الراتب وهو في بيته وأمر الملك -يحفظه الله- زيادة الدعم للقطاع الصحي والتعليم كذلك دعم القطاع الخاص عندما حلت الجائحة، ذهل العالم وهو يشاهد قادة أذكياء وشعب شاب متعلم مبتكر لديه مهارات ضجت بها جامعات العالم يعملون بجد وقوة وإتقان على تطوير وتسهيل وتذليل كافة الخدمات وفي مقدمتها حماية هذا البلد العظيم ويبعثون إلى الشعوب الصورة الصحيحة الصادقة الحقيقية للمملكة العربية السعودية
الدولة التي شرفت العالم العربي والإسلامي وقدمت وتقدم للعالم رسالة تحمل المحبة والسلام والأمن والاستقرار رسالة مترجمة بكل لغات العالم وتحمل بين طياتها نبذ العنصرية والكراهية والتعرض للأديان والبلدان أو التدخل في شؤون الآخرين قدمت السعودية رسائلها بكل صدق وأمانة ومثالية ومهارة عالية، وختمت المملكة العربية السعودية النجاح على مدار يومين جمعت قادة G20 عبر تقنية الفيديو كونفرانس بكل أحترافية واليوم 1 يناير 2021 ودعت السعودية العالم وهي ثابته شامخة سليمة تلتزم بأعلى معايير السلام وتدعو إليه وتتمنى السلام والاستقرار لشعوب العالم أجمع.
السعودية تودع العالم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://barq-org.sa/articles/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d8%af%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85/