في الوقت الذي سعت فيه حكومتنا الرشيدة إلى تمكين الشباب والشابات وانخراطهم في كافة الأعمال الميدانية والإدارية لتراكم الخبرات تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030، والتي تحظى باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومتابعة حثيثة من مؤسسها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ومن هنا جاءت مبادرة هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء وبمتابعة وتأييدًا من رئيس الهيئة الأستاذ خالد المالك بتدشين بيت الشباب الإعلامي الأحسائي والذي تم تدشينه مساء يوم الأربعاء الماضي ويتبنى تأسيس جيل إعلامي واعد من خريجي الإعلام والمهتمين بالإعلام من فئة الشباب وبتعاون مع جامعة الملك فيصل بالأحساء.
فلا زال أبناء الأحساء يمشون صف بصف مع توجهات حكومتنا في شتى مجالاتها وتأتي القوة الإعلامية لتضرب أقلامها على صفحات التاريخ الخالد لهذا الوطن ومستقبل مشرق يضىء مسيرة تتوارثها الأجيال تجسد الولاء والتضحية، فحين دارت عجلة هيئة الصحفيين بالأحساء قبل عامين تقريبًا سابقت الزمان والمكان من حيث ابتكار البرامج واختيار الضيوف حتى سمع صداها أرجاء الأحساء وتعدت إلى كافة مناطق المملكة والخليج بفضل إدارة محنكة لها خبرتها الإعلامية التي ساعدتها لقيادة دفة الإعلام الأحسائي احتضنت في جنباتها الصحفيين وسط بيت جديد وبيئة جذابة همها الأكبر التطوير والتجديد وصولا للأهداف المنشودة بصناعة كوادر إعلامية للدفع بها في ساحة صاحبة الجلالة متسلحًا بالمعرفة ومتمسكًا بقيم ومعتقدات وطننا الغالي.