الرعاية الصحية في مملكتنا الحبيبة تشهد طفرة نوعية تنافس مثيلاتها في دول العالم المتقدم، وقد أكدت جائحة كورونا مدى تماسك المنظومة الصحية السعودية وسيطرتها على فيروس كورونا، حيث قدمت وزارة الصحة العديد من البرامج والمبادرات الصحية الرائعة لمواجهة هذه الجائحة، والتي أصبحت محل إشادة من منظمة الصحة العالمية، وتعد المنظمة أن المملكة قدمت أفضل الممارسات العالمية في الحد من جائحة كورونا والتقليل من آثارها ولها دور ريادي في الاستفادة من التجارب الإنسانية والتجارب المحلية التي نفاخر بها دول العالم، فهذه الوزارة بعد أن اتخذت الإجراءات الاحترازية التي تحد من انتشار هذه الجائحة فهي اليوم تقوم كأعظم وزارة بتوفير لقاح فيروس كورونا ضمن الدول المتقدمة كخدمة إضافية تؤكد حرص الوزارة على تقديم أفضل وأنجح الحلول للقضاء على هذا الفيروس، فالتحية لوزارة الصحة ووزيرها الهمام د. توفيق الربيعة.
وأنا لي تجربة خاصة مع هذا اللقاح، حيث قمت بأخذ موعد لأخذ اللقاح، وعند الموعد المحددة كان هناك استقبال رائع من فريق العمل وتطمئن بسلامة اللقاح -وبحمد الله- أخذت الحقنة وأنا كلي ثقة، حيث كان قدوتي في ذلك ولى العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ومعالي وزير الصحة د.توفيق الربيعة، لم احس بوخز الإبرة، بعدها ودعنا فريق العمل بالزهور مع دعائهم لنا بالصحة والعافية، وحقيقة خرجت من عيادة اللقاح وكلى شعور بالفخر والاعتزاز ببني وطني الذين يجدون الدعم والمتابعة والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وحكومته الرشيدة، فاللهم احفظ لنا حكومتنا الرشيدة التي تضع صحة المواطن والمقيم ضمن أهم أولوياتها، والتحية لوزارة الصحة وهي تخطو نحو الكمال وتقديم أفضل الممارسات الصحية.
تجربتي مع لقاح كورونا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://barq-org.sa/articles/%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a8%d8%aa%d9%8a-%d9%85%d8%b9-%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%ad-%d9%83%d9%88%d8%b1%d9%88%d9%86%d8%a7/