غداً أجمل بالتعزيز ..
بالتحفيز ..
ببث روح الأمل والتفاؤل
غداً أجمل بجودة العطاء.. في وطن النقاء
غداً أجمل بالتعزيز كي تزهر النفس وتثمر وتصبح أرضاً لينة خصبة معطاءة للأفكار مستثمرة للقدرات وموجهة للمهارات نحو مسار الإبداع.
يقول الشيخ عائض القرني: إما أن تتغلب على يأسك وتكون شخصاً ألمعياً، وإما أن يتغلب عليك اليأس وتكون شخصاً إمعياً.
اصنع أفكار جميلة؛ لأن حياتك من صنع أفكارك.
فعلى صعيد السلوك.. يعتبر التحفيز مثير يحفز السلوك الإنساني ويساعده على توجيهه نحو الأداء المطلوب.
والتحفيز يحيي الهمم فيصبح الشخص متوازن حيوياً وانفعاليا. فبه تنشط فعالية التنفيذ وتقوى المخرجات لاستمرارية الدعم، فأينما وجد التحفيز كانت المثابرة في المبادرة عالية، ويساعد في تغيير الذات وتطوير العمل وتصحيح المسار وحل المشكلات.
التحفيز والنجاح خطان متوازيان يسيران جنباً إلى جنب؛ فأينما وجد التحفيز ارتسمت معالم النجاح.
يحتاج كل منا إلى روح تنافسية معطاءة ترتسم فيها القدرة والرغبة والجهد والإبداع فلاشيء يتفوق على وجود موارد بشرية مميزة بروح تنافسية عالية فعندما يفقد الناس حماسهم يفقد العمل أداءه وتكون النتائج غير مرضية وغير مشبعة لروح الإبداع.
بداخل كل منا طاقات تحتاج بوابة عبور لتثور بإبداع، لاتخمد بانقطاع..
فعلى الصعيد الشخصي تحفيز القوى الداخلية ضرورة ملحّة لإنتاج واقع أجمل وتنمية مواهب كامنة.
وعلى الصعيد المؤسسي تحفيز القوى العاملة بإثارة الهمم مطلب ضروري، فالشخص المنجز إن وجد بيئة محفزة مشجعة سيحاط بهالة من السعادة والإيجابية، والتي تحفز كوامن القدرات المختزلة على العطاء والاندفاع، أما إذا وجد بيئة غير محفزة مهمشة لقدرات الأشخاص المنجزين وتساويهم بغيرهم، هنا سيصاب المنجز بالملل الذي يؤثر على سلوكياته وعطاءاته بالسلبية والعمل المرهق بدون شغف.
كما أننا يجب ألاَّ نغفل أن عملية التحفيز ليست حصراً على الشخص المنجز فقط، فضعيف الأداء والمنعدم العطاء والمخفي لموهبته عليه أن يكسر حواجز عدم الثقة ويمتلك الجرأة الأدبية، وأن تتفجر لديه القدرات بشغف الإيجابية، والتي تضفيها مواطن التحفيز من خلال ولي الأمر، المدير، المعلم، والصديق وغير ذلك.