استلهمت المملكة العربية السعودية، قلب العالم النابض موضعاً مهماً لتضرب بنبضاتها السريعة موجة التطوير، وتعلن للعالم من هنا انطلق التغيير من النخاع حتى الأصقاع، وتثبت أنها مناط التنوير إذ ألهمها الأمير الحالم برؤيته، وسار بها بهمته؛ ليرأس العالم بهيبته قمة العشرين في عام ٢٠٢٠م؛ للتعاون الدولي ، ومواجهة التحديات وخوض المنافسات واغتنام كافة المحاولات وتقريب وجهات النظر الملهمات؛ لاتخاذ الحلول حول الإصلاحات الجماعية في كافة المناشط الحيوية اقتصادياً وتقنياً وبيئياً وفكرياً من خلال تطوير الأفكار إلى الابتكار والسعي إلى الصناعات المتقدمة من خلال الذكاءات المتعددة، بمشاركة كافة القطاعات لتحقيق النهضة الشمولية محلياً ودولياً.
تسعى المملكة لتحقيق مبدأ التأثر والتأثير، ومزيداً من الإلهام والتطوير لاحتضان قمة العشرين تحت عنوان "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع" لبلوغ الهدف الأسمى بتحقيق مبدأ الاستدامة لاستشراف المستقبل بأسلوب العيش الأمثل.
وإذ تقتنص السعودية الفرصة لترأس أعمال القمة، لتثبت أنها من الدول النامية التي تسير بسرعات متتالية نحو القمة باتزان شامل، واقتصاد يطمح للتكامل وإيجاد كافة البدائل لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين عبر رؤية ٢٠٣٠.
ومن هنا تنتهز المملكة الفرصة لإبراز ملامح التراث بكل وضوح وعلو قامة عبر كل وادي وفوق كل سفوح والتطور عبر الرؤية الطموح والذي نالت من خلاله قصب السبق مع الدول الحضارية المتقدمة.
بقلم: حصة التميمي