يُعد الانسان القيمة الحقيقة لأي بلد وهو ثروتها الكبيرة ومعناها الحقيقي في البناء والنمو، الإنسان هو الأهم من الاقتصاد والقيمة المالية مهما كانت باهظة، أو ركيزة من الركائز لكنها لن تحقق الثمن بدونه. هنا يتجلى المعنى فهاهي قيادتنا الحكيمة تضحي بأمور ما زالت ممسكت بها دول عظمى من أجل سلامة الإنسان على أرضها مواطناً كان أو مقيماً، لا تعرف الفوارق على ترابها طالما أنه ضمن حدودها قدمت المملكة اقتصادها خوفاً على ثروتها الحقيقية (المواطن).
لم تتردد للحظة لأنها لا تُعِدُ المجد مجداً دونه، ولا النمو في تواصل دونه، ولا المنافسة على المصاف بلا مُواطنها.
درسٌ عظيمٌ تُقدمه السعودية يُترجم مكانة الشعوب ويُلخص معنى حقوق الإنسان وإنسانيته وتكريمه ورفعته في زمن تخلت فيه بعض الدول عن شعوبها خوفاً على اقتصادها.
حَفِظ الله المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً من كل شر ومكروه.
استودعتك الله يا بلادي ومن فيك.
حليمه الآلمعي تكتب | السعودية تُقدم درساً للعالم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://barq-org.sa/articles/%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%8a-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%8f%d9%82%d8%af%d9%85-%d8%af%d8%b1%d8%b3/