تعجز الكلمات ويحار القلم عن وصف رجل عظيم.
كان - يرحمه الله - نعم الأمير التقي النقي الصالح الذي يحب الخير للناس ويحثهم عليه، وسيظل ذكره الحسن في قلوبنا جميعاً.
كسبَ القلوبَ بطيب الخصال والسجايا والأفعال والأقوال، وقدَّمَ الكثير لخدمة هذا الوطن الغالي، في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
مات - يرحمه الله - تاركاً أبناءً مخلصين، وبناتٍ مخلصاتٍ، يحرصون -يحفظهم الله جميعهم- على العمل الخيري والإنساني.. متمثلين قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولانقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى(إنا لله وإنا إليه راجعون)؛
والحمد لله رب العالمين على قضائه وقدره مع الإيمان والتسليم بقضاء الله تعالى.
أقدم الدعاء والمواساة في الفقيد الغالي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وثبته بالقول الثابت عند السؤال، وجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء والشهداء والصالحين والصديقين.
اللهم جازه بالإحسان إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً، وأغسله من الذنوب والخطايا بماء الثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، ووالدينا جميعاً ووالديهم وجميع المسلمين والمسلمات وأن يجبر مصيبة الجميع ويعظم الأجر ويرزقنا الصبر والاحتساب.
وأدعو الله أن يحسن خاتمة جميع المسلمين والمسلمات.
د. عثمان بن عبد العزيز ال عثمان
رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم