تسعى المملكة العربية السعودية أن تكون في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات تحقيقًا لرؤية 2023، ولقد تبنت الرؤية المباركة عدة برامج ومبادرات ومشاريع بناءة تُعزز الجهود والإمكانيات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.
ومن ضمن تلك البرامج برنامج "تحسين نمط الحياة"، والذي يهدف إلى زيادة جودة نمط الحياة بما يحقق التوازن المجتمعي على صعيد الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية بما ينعكس على سعادة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على حدٍ سواء.
ولا نغفل بأن هذا البرنامج يساعد في خلق فرص عمل جديدة للجنسين ويساهم في القضاء على البطالة تنوع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية، بما يخدم رؤية 2030.
وتركز أهداف البرنامج على أن تحسين حياة الفرد يكون من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن، والقيام بالأنشطة الثقافية والرياضية والأنماط الأخرى الملائمة التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة.
كما يهدف إلى العناية باللغة العربية، وتعزيز قيم الإيجابية والمرونة وثقافة العمل الجاد بين أطفالنا، وتحسين الظروف المعيشية للوافدين، وتحسين ظروف العمل للوافدين، واستقطاب المواهب العالمية المناسبة بفاعلية، ودعم نمو القطاع غير الربحي.
وتشمل الأهداف تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق، تعزيز القيم الإسلامية التي تشمل التسامح والوسطية والإتقان والانضباط والعدالة والشفافية والعزيمة والمثابرة، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن السعودية، وتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية.
وفي الختام، نود التوضيح أن الأهداف غير المباشرة للبرنامج شملت تحرير الأصول المملوكة للدولة أمام القطاع الخاص، وإنشاء مناطق خاصّة وإعادة تأهيل المدن الاقتصادية، وتطوير قطاع السياحة، ورفع نسبة المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية، وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وأخيرًا العمل على تشجيع العمل التطوعي في كافة المجالات.