لم تكن بدايات العام بذاك الهدوء المعتاد بداية كل سنة.. فقد توالت الأحداث واحده تلو الأخرى في العالم وتوقعات كثيرة وخوف مصيري تحت ظل مستقبل مجهول، مما جعل الناس في ريبة مما سيحدث قريباً ومأساة أكبر من أن يسيطر عليها قادمة بالطريق!
ولكن التاريخ يثبت حوادث مماثلة، ففي سنه 1320 غزا الطاعون أوروبا عن طريق الفئران والبق، وفي سنة 1420 الموت الأسود انتشر! بينما الجدري في سنة 1520 دثر حضارة الازتيك، وماتوا تقريبا كل ركاب سفينهmayflower من مرض معدي بعد ان نشروه في عام 1620,اما في سنة 1720 ظهر طاعون مارسيليا العظيم! ويليه ظهور وباء الكوليرا في العقد التالي، وما قبل الكارثة في عام 1920 طغى الطاعون على لوس انجلوس في أمريكا، اما في سنه 2020 وهو ما توقعه أحد الأشخاص عندما ذكَر الناس بتلك التواريخ في تغريدة ما لارتباطها برقم20.. حصل ما هو متوقع حصوله والذي يشكل الان تهديدا خطيرا، ظهور فيروس كورونا القاتل وتحديدا في الصين!
قيل انه قد تسرب من احدى المعامل، والادهى والامر كون هذا الفيروس القاتل معدي، في بلد المليار نسمه! حيث قال البعض بانها خطه مدبره لتقليل افراد ذلك المجتمع بعدما ظهر علماء من ذوي الجنسية الهندية من مركز الأبحاث يوضحون بان الفيروس المنتشر ليس فيروس كورونا بالتحديد حيث ان تم تعديله بإضافة تركيبة مرض الايدز! فما هي الا مدة وجيزة حتى ظهروا مرة أخرى يسحبون قولهم واظهروا انهم مازالوا يتدارسون ذلك المرض مما يرجح ويجعل الناس تصدق تلك الفرضية بعدما شكوا بأنه تم تهديدهم.
أي يكن فهذه الأوبئة لم تفتك بالجنس البشري، ولم تنهتي قصة الانسان الذي كُلف بعمارة الأرض، كانت كالرياح التي وأن دمرت الكثير فلابد أن تسكُن وتهدأ، ثم تبدأ فصولاً للنمو والازدهار والتمكين، ستمضي كل هذه الخطوب والمخاوف وستصبح مجرد ذكرى وتجربة تعلمنا منها الاستعداد للغد تعلمنا منها أهمية العلم والاكتشاف وسنجوب الأرض تملأنا طاقة الأمل لغد أجمل، وحتى ذلك الحين علينا أن نصمد ونحمي عائلاتنا وذواتنا بإتباع ما تمليه علينا حكومتنا الرشيدة،وليبقى جسد الوطن دوماً سالما ومعافى.