منذ لحظة ولادة الإنسان يتم وضعه داخل إطار من قِبل عائلته وهذا الإطار إما سلبي أو إيجابي، حتى يبدأ هو بالنهوض والوقوف على قدميه بسن أشبه بالاسفنج يبدأ بامتصاص كل شيء حوله وبناء أفكاره والاهتمام بقلعته والاغلب لا يحب أن يتطلع أحد على قلعته الخاصة التي وضع بها الأحكام والقوانين، والبعض في لحظات البناء تلك إما يبدأ شيئاً فشيئاً يخرج من الإطار الذي وُضع به، أو يستمر طيلة عمره داخله ويتبع كل العادات والتقاليد وجميع الأفكار في بيئته، إذا كان الإطار سلبي سيصبح حتماً عديم الشخصية أو يذهب به المسار لطريق مظلم.
من الجيد أن يتم إطلاق حرية الشخص من أي إطار وأي صندوق يوضع به لا سيما إن كان الأساس إيجابي ومحمود، يكسب بها ثقته بنفسه ويحدد قراراته ويخطط لحياته كما يريد.