العاصمة في أي بلد عنوان للدولة والرياض عاصمة تتصدر محركات البحث لكونها عاصمة لبلد ضمت أطهر البقاع على الأرض وعاصمة للقرار العربي والإسلامي ورمز للسلام، ومركزًا للعلم والصحة والثقافة والتاريخ والتراث العالمي وتعتبر قدوة للمدن الأخرى في جمال المظهر العام وتنوع الطرق وفن التصميم العمراني.
زد على ذلك حركة السوق الاقتصادية الشاملة، ولكن هناك أفراد وشركات ومكاتب وعمالة ومراهقون يشوهون طرق وأنفاق وشوارع ومتنزهات وأحياء الرياض العاصمة، هناك من يعبث ويشوه وجه المدينة دون وازع أو رادع وعلى المكشوف يضع أرقامه وحسابات مواقعه ويعلقها في أعمدة الأشارات والكهرباء وفوق الجسور.
ويوم الجمعة حدث ولا حرج منشورات المطاعم والعطور والعيادات الطبية وتخفيضات المتاجر تُنثر حول الجوامع وتُغرس في أبواب البيوت والسيارات وهناك خطر أمني من الجوالة الموزعين للإعلانات على البيوت.
بإختصار هؤلاء عينة ممن يشوهون هوية الرياض البصرية ومنهم: "نبيع ونشتري الأثاث المستعمل، مقاول ملاحق، مقاول عظم، نبيع ونشتري العقار في هذا الموقع، تسديد قروض وقرض جديد، معلم ومعلمة إنجليزي، مدرس ومدرسة رياضيات،
كاتب بحوث، طباخ مع تجهيزاته، سطحة مع الونش، شقق للإيجار، نقل أثاث، شاهي جمر، تمر للبيع، للتقبيل، الأرض مطلوبة وغيرهم كثير لا يتسع المجال لذكرهم".
لماذا لا تُفعّل البلديات قانون العبث بالممتلكات الخاصة والعامة وتستدعي أصحاب المنشآت والمطابع والعابثين بصورة المدينة وتُعمّم نظام غرامات عالية وصارمة وحازمة تمنع من يثبت أو يُعلق أو يطبع المنشورات والبوسترات اللاصقة والورقية التي أصبحت من الماضي وحل مكانها تطبيقات الجوال وتسمح وزارة المالية للبلديات بالصرف على الهوية البصرية من ريع هذه الغرامات.
ختامًا؛ لا أحد يقول كيف نجيبهم (أرقام التواصل تجدونه على إعلانه).