يُعد توجيه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إلى إدارات التعليم والجامعات والتدريب المهني بتحديث خطط الطوارئ للتوعية والوقاية من فيروس كورونا مثالًا على حرص الوزارة لأداء الواجب الوطني تجاه الميدان التربوي خاصة والمجتمع بكامل أطيافه بصفة عامة.
وحيث أن فيروس كورونا وباء عالمي وبالتالي أضحى يدق ناقوس الخطر على كل مجتمع، وبذلك نرى أن يُصاحب حملات التوعية في الميدان التعليمي تكاتف الجهود التوعوية بين الأجهزة الحكومية ذات العلاقة وبالأخص الصحة والإعلام.
ويتطلب ذلك تدابير وإجراءات بدءًا ببرامج التوعية والتثقيف الصحي عبر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والتي من شأنها إيضاح المعلومات والمهارات والسلوكيات الصحيحة وتعزيزها للوقاية من هذا المرض؛ حيث أن إشراك كل الجهات ذات العلاقة في أعمال إجراءات الخطة التوعوية سيساعد على إنجاحها وتسهيل تنفيذهاعلى الوجه المطلوب.
وأخيرًا كل الشكر والتقدير لوزارتنا التي تسعى دائمًا لأن تكون الأكمل والأفضل والأمثل وذلك بطرح المبادرات التي من شأنها حماية فلذات أكبادنا.
حفظ الله وطننا شامخًا عزيزًا قويًا في ظل قيادتنا الرشيدة.
والله من وراء القصد