إن المتابع لما قامت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- في التصدي لجائحة كورونا المستجد، يجد الاحترافية في أبهى صورها، الكل يعمل في مجاله وتخصصه، التعاون المتناغم بين جميع الجهات المسؤولة، الشفافية في التعاطي مع الأزمة منذ انطلاق فتيلها حول العالم.
كما أنه يجد سرعة الاستجابة للمتغيرات الداخلية والخارجية، الإهتمام بالإنسان وأنه الإستثمار الحقيقي في الحياة، بذل الغالي والنفيس للحفاظ على سلامة المواطن والمقيم على حدٍ سواء، العناية الأبوية بالمواطن السعودي المتواجد في الخارج، السعي لتوحيد الجهود الدولية وإطلاق مبادرات تحقق طموح شعوب الأرض قاطبة.
فعلًا الأزمات تميز بين الناجحين الذين يرغبون في العمل والتقدم وبين غيرهم، وكما قيل قديمًا من رحم الأزمات يولد الرجال.
بقلم: المقدم الدكتور عبدالعزيز عبدالمحسن الدلقان
- استشاري علم السموم الجنائي بمستشفى قوى الأمن بالرياض